വിദ്യാഭ്യാസം

نشأة جمعية العلماء بكيرالا ونموها

الاسلام في كيرال

يقال انه عندما اخرج ادم من الجنه نزل الى مكان يسمى جبل ادم في سيلان , ومن اجل ذلك اعتاد  الناس من جميع انحاء العالم القدوم لزيارة جبل ادم  . عندما انطلقت مجموعه من العرب الى سيلان لزياره جبل أدم هبطوا في كودونغالور  . وان كان بشكل غير متوقع  اتيحت لهم الفرصه للاتصال بالملك تشيرامان بيرومال في هذا الهبوط . وتحدثوا خلال المحادثة التى جرت بينهم عن ظهور النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الجزيره العربيه وعن دين الاسلام . وبينوا باعجوبة واقعة انشقاق القمر تلبيه لتحدى المشركين بمكة . فرح الملك بسماع نبأ النبي صلى الله عليه وسلم والدين الجديد ، وفكر  وابتهج كأن نورا قد دخل في قلبه، وابرز رغبته في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم وجها بوجه ، اخبر الملك للجماعه اريد ان اتي معكم لرؤية نبيكم فعليكم ان تجيؤا الي عند رجوعكم من سيلان ، إيفاء للوعد   وصلوا الى الملك بعد رحلتهم الى سيلان . وغادروا الى مكه مع الملك . وصل الوفد الى مكة حيث التقى الملك بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم واعتنق الاسلام وتسمى باسم تاج الدين . وكان الملك  سعيدا جدا بملاقاة النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وبما وصل التوفيق لاعتناق هذا الدين المقدس،  و اراد ان ينشره في بلاده . وبعد فتره قليلة من الزمن اعرب الملك عن رغبته فى اجراء الدعوة في بلاده  وطلب لمرافقة وفد معه ،  بدا رحلة عوده مع مجموعه من المتاهلين للدعوة منهم شرف بن مالك و مالك بن دينار ومالك بن حبيب . لما وصلوا اثناء رحلتهم فىظفار  مكان فى سلطنةعمان اصيب الملك بمرض خطير وتوفي ودفن هناك . وقبل موته تم تسليم رسالة لدى مرافقيه لاعطائها للملك الراهن بكودنغالور ، واقترح فيها لتوفير جميع التسهيلات اللازمة لهؤلاء الزوار . وبعد مدة غير بعيدة رحلت المجموعه ووصلت الى كودونغالور والتقت بالملك الراهن وسلمت الرسالة المؤكلة اليه ، ولم يخبروا بموت تاج الدين ، وبعد قرأة الرسالة استقبلهم الملك بكل سرور وقدم لهم جميع التسهيلات المحتاجة لهم ، واعطاهم الارض لبناء المسجد ومساكنهم كما هو مذكور فى الرسالة. وبنوا هناك مسجدا وقرر مالك بن دينار للبقاء هناك و ارسل ابن اخته مالك بن حبيب لنشر الدعوه ولبناء للمساجد في اماكن اخرى . وبناء على ذلك انطلق مالك بن حبيب اولا الى كولام قريب كوييلاندى وبنى مسجدا هناك واتخذ الترتيبات لرعايةالمسجد ولنشرالدعوة وغادر، . استمرت رحلته من كولام الى الجبال السبعة (ഏഴുമല) ثم الى باكنور ومن هناك الى منجلور ثم الى كاجركوت ثم رجع الى الجبال السبعة وسكن هناك ثلاثة اشهر . وبعد استراحة قصيرة استأنف رحلته الى شرى كاندا بورام ودارمادام وبانتالاينى وتشالييم وبنى المساجد فى هذه الامكنة كلها ، وسكن بتشالييم خمسة اشهر ، وبعد ذلك رجع الى خاله مالك بن دينار بكودونغالور . ومما يجدر بالذكر ان سكان هذه الامكنة  المذكورة كلها استقبلوا هذه المجموعة التبشيرية على الطراز المحلى  وساعدوا وتكافتوا لبناء المساجد . وبدأ السكان الاصليون الذين انجذبوا الى طقوس وعبادة المسلمين فى التحول الى الاسلام ، وبالتالى تحول عدد كبير من الناس الى الدين الحنيف. ,  هذا هو الاعتقاد التقليدي لقدوم الإسلام في ولاية كيرالا . هناك مؤيدون ومعارضون لهذه الحادثة ، كما سجلها الشيخ زين الدين المحدوم الثاني في كتابه تحفة المجاهدين. على أي حال ، هناك أدلة كثيرة على انتشار الإسلام في ولاية كيرالا في زمن النبي م صلى الله عليه وسلم . وكانت العلاقه بين العرب و كيرالا  عميقة قديمة منذ قرون قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم فى مجال التجارة . اعتاد العرب على استيراد التمور المنتجة في بلدانهم  وتصدير البهارات المحلية مثل الزنجبيل والفلفل بدلاً من ذلك .وكذلك تم العثور على قبور الصحابة الكرام في مناطق كثيرة من ولاية كيرالا وتاميل نادو . وكان من عادة الصحابة رضي الله عنهم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبعده الهجره في سبيل الله لنشر الدعوه الاسلاميه وقديكون لبعضهم تجارة مع ذلك. 

وكان الصحابة على اتصال دائم بالناس أينما كانوا كي يشرحوا امامهم  اهمية الإسلام ، فلا شك فى أن الصحابة الذين جاءوا هنا  في زمن النبي صلى الله عليه وسلم  اشتغلوا بالدعوة الاسلامية والارشاد . لذلك يمكننا أن نقول على وجه اليقين أن الإسلام جاء إلى هنا في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.  ولقد شهد الله تعالى على الصحابة بأنهم الصادقون والمفلحون  “للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون .   والذين تبوءو الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون فى صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون .( الحشر ٨ ، ٩) ولقد امر الله تعالى للاتباع بهم  وصرح بان المتبعين بهم هم الفائزون بالفوز العظيم ” والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم. ( التوبة ١٠٠ ) والصحابة هم الذين تعلموا الدين واقتبسوا مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم ، ذلك الدين القيم الكامل لا نقص ولا زيادة فيه . وقد أرسل النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه إلى كثير من دول العالم لنشر الدين ،  وهذاالدين نفسه نشروه فى كل البلاد . ثم من تبعوهم قاموا بنشره بدون تعير حيث قال الله تعلى عنهم ” والذين اتبعوهم باحسان ” وفي جميع البلدان التي انتشر فيها الاسلام كان المسلمون على اسلوب واحد في عقائدهم وعباداتهم وانشطتهم ،  ولم يكن بينهم اختلاف فى الامور الدينية الا ما كان اختلاف يسير  بين المذاهب الاربعة في المسائل الفقهيه مع ان اجماع الامة اعترف بأن اختلاف المذاهب رحمة للامة وكل مذهب على صراط مستقيم . اما ماكان في ام سياسي . واما ما كان في امور الاعتقاد مثل القدريه والمعتزلة وقد اتفق الامة على انهم ضالون ومضلون . وانهم خارجون من اطار الجماعة. التى قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم ” ما انا عليه واصحابى”.

.

Back to top button

Adblock Detected

Please consider supporting us by disabling your ad blocker